تعتبر العائلة عنصرًا أساسيًا في علاج الإدمان، ويمكن أن تكون عاملاً إيجابيًا مؤثرًا أو تحديًا إذا لم يكن هناك توجيه ودعم كافٍ. دور العائلة لا يقتصر فقط على تقديم الدعم العاطفي، بل يتجاوز ذلك ليشمل المشاركة في العلاج والتأهيل.
توفر العائلة بيئة آمنة للمدمن من خلال تقديم الدعم العاطفي المستمر. فهم أفراد العائلة لطبيعة الإدمان وكيفية تأثيره على المدمن يسهم في تحسين التواصل والتقليل من الضغوط النفسية. يمكن للأفراد توفير:
تعتبر جلسات العلاج الأسري خطوة حيوية لضمان نجاح العلاج. يتم توجيه أفراد الأسرة لفهم التغيرات النفسية والسلوكية التي يمر بها المدمن. خلال هذه الجلسات، يتعلم أفراد العائلة كيفية:
إحدى أهم المهام التي تقع على عاتق العائلة هي خلق بيئة آمنة وخالية من المحفزات التي قد تدفع المدمن للعودة إلى الإدمان. يتم ذلك عن طريق:
يجب أن تكون العائلة مدركة للعلامات المبكرة التي قد تشير إلى احتمالية عودة المدمن للإدمان. هذه العلامات قد تشمل:
رحلة التعافي من الإدمان ليست قصيرة، والعائلة يجب أن تستمر في تقديم الدعم للمدمن حتى بعد الانتهاء من العلاج. يتطلب ذلك:
طريق المريوطية سقاره/بجوار مصنع الهدي للثلج / جيزة
info@bdaya-afdal.com
0111 261 8392
0155 027 3343
© بداية افضل. All Rights Reserved. Designed by Eslam Azima